وصول سفينة بحرية صينة لموريتانيا ستجري معاينات طبية
رست سفينة السلام الصينية صباح اليوم في ميناء الصداقة بنواكشوط، في إطار مهمة طبية ستستمر على مدى ستة أيام، حيث ستقدم السفينة التي هي عبارة عن مستشفى عسكري عائم خدمات طبية مجانية لصالح الطبقات الهشة من سكان مدينة نواكشوط، وستشمل هذه الخدمات، الاستشارات الطبية والتحاليل والفحوصات والعمليات الجراحية، بمعدل 600 شخص يوميا. وسيتم ذلك بالتنسيق ما بين المصالح الطبية بوزارة الدفاع وشؤون المتقاعدين وأولاد الشهداء ووزارة الصحة وجهة نواكشوط.
وسيقدم الطاقم الطبي لسفينة السلام، بالإضافة إلى خدماته الطبية على متن السفينة خدمات طبية أخرى على اليابسة، من خلال التنقل إلى المراكز الطبية في المدينة، بالتنسيق مع جهة نواكشوط والمصالح الصحية الجهوية.
وكان في استقبال طاقم السفينة عند رسوها صباح اليوم اللواء البحري أحمد السيد بنعوف قائد البحرية الوطنية والطبيب اللواء عبد الله يعقوب أبو مدين مدير المصالح الطبية للقوات المسلحة وقوات الأمن ووالي نواكشوط الغربية ورئيسة جهة نواكشوط وعدد من منتخبي الولاية.
كما شهد حفل الاستقبال تبادلا للخطب بين قائد البحرية الوطنية وقائد سفينة السلام الصينية.
وبالإضافة إلى الخدمات الطبية لصالح المواطنين، سيشرف الطاقم الطبي لسفينة السلام على تكوينات طبية لصالح الطواقم الطبية العسكرية الوطنية في مجال الإسعافات الأولية، خلال فترة تواجد السفينة في ميناء نواكشوط.
جدير بالذكر أن هذا الحدث الهام اليوم، يجسد مستوى التعاون العسكري بين الجيشين الموريتاني والصيني، كما أنه يندرج في إطار الخدمات التي يحرص الجيش الوطني على تقديمها لصالح المواطنين، سواء في مجال الحماية من الكوارث الطبيعية، أو تأمين النفاذ إلى الخدمات الصحية النوعية.