وزير الصحه يشرف على إنطلاقة أنشطة خيرية لمكافحة الامراض الجلدية
في مستهل كلمته بالمناسبة شكر الوزير الهيئة الموريتانية لمكافحة الأمراض الجلدية، على النشاط الذي يتقاطع مع توجهات الوزارة، التي تدعم وتيسر المساطر والإجراءات لكل المقاولات الخصوصية و المبادرات الخيرية فى مجال الصحة، قناعة من أن تلك الجهود مكملة للجهد العمومي فى ميدان الصحة؛ خدمة للمواطنين و المقيمين، و سعيا إلى توفير تغطية صحية شاملة قريبة من المتعالجين، و ذات جودة مؤكدة.
كما أوضح الوزير أنه يوجد ببلادنا اليوم 18 من المتخصصين فى الأمراض الجلدية، يتواجدون و يمارسون مهنتهم بنواكشوط؛ فى حين لا يوجد أخصائي أمراض جلدية بأغلب الوحدات الاستشفائية بالداخل (أخصائي واحد فقط في انواذييو)، وهو مايفرض حجم إنفاق مالي كبير على العائلات لعلاج أبسط الأمراض الجلدية لمن قد يصابون بها بداخل البلد، حيث يضطرون للسفر لنواكشوط و الإقامة فترات قد تطول لمتابعة العلاج.
أما بالنسبة للسكان بالتجمعات شبه الحضرية و الريفية فلا يوجد أخصائيون فى الأمراض الجلدية و فى الغالب يتعايشون مع تلك الأمراض لولا بعض الفرص التى قد تتاح بمناسبة انطلاق برنامج “المستشفى المتنقل” و الذى يوفر الخدمات الصحية استشارات و أدوية للسكان الذين هم خارج التغطية الصحية أي يبعدون أكثر أو يساوى 5 كلم من أقرب وحدة صحية عمومية.
وأكد الوزير أن القطاع سيبذل أقصى الجهد للاكتتاب أو التعاقد مع أخصائيين بأمراض الجلد بالمستشفيات البين الجهوية les hopitaux interregionaux عام 2023 الجارى، كما سيواصل نفس الجهد ليشمل باقى الوحدات الاستشفائية بكامل التراب الوطني، وذلك في إطار تسريع الجهود بشكل عام من أجل مزيد التشييد و التجهيز للوحدات الصحية و مزيد توسيع قاعدة المستفيدين من التأمين الصحي و مزيد تعزيز و توسيع المجانيات فى مجالات التكلفة الحزافية الميسرة و المدعومة لصحة الأمهات و الأطفال و النساء الحوامل و التكفل 100% بعلاجات و حجز الإنعاش و التكفل 100% بالنقل الطبي بين المستشفيات و نقل ضحايا موادث السير عبر سيارات الإسعاف كما سيتم قريبا انطلاق خدمات أسطول سيارات الإنعاش الطبي عبر العون الطبي العاجل SAMU.