وزارة الصيد: تمديد الراحة البيولوجية لمصيدة الأخطبوط تم سعيا للاستدامة
قالت وزارة الصيد والاقتصاد البحري، إن تمديد الراحة البيولوجية الثانية لمصيدة الأخطبوط إلى غاية فاتح يناير 2023، تم “سعيا لاستدامة المصيدة، وأخذا بالاعتبار لتجاوز الحد المسموح باصطياده سنويا (110%) عند نهاية سبتمبر 2022، ولمستوى التخزين والتسويق، وكذا حالة استغلال هذه المصيدة في المناطق المحاذية”.
وأضافت أن التمديد تم كذلك “تفاديا لتكرار أزمة الأخطبوط في سنة 2020 التي أفضت إلى توقف صيده لمدة ثلاثة أشهر متتالية”.
وأوضحت الوزارة في بيان صادر عنها أن “تصنيف السفن، تم تحديده في النظم القانونية المعمول بها وهي إما سفن للصيد التقليدي أو سفن للصيد الشاطئي أو سفن للصيد في أعالي البحار”.
وتابع البيان: “سفن الصيد الشاطئي التي يقل طولها عن 15 مترا، قد حصلت على استثناء يسمح لها بالصيد في منطقة الصيد التقليدي، و فق هذه التصنيفات والاستثناءات المتاحة لسفن الصيد الشاطئي ذات طول أقل من 15 مترا. وفي هذا الإطار، يتحتم على الجميع الالتزام بمنطقة الصيد المخصصة له”.
وأكد البيان أنه “بما أن مستوى الكميات المصطادة من الأخطبوط عند بدء الراحة البيولوجية الثانية لسنة 2022 قد تجاوز بنسبة 110٪ الحد المسموح باصطياده سنويا، وأن الحصة الإجمالية المخصصة لمنطقة الصيد التقليدي التي تعمل فيها سفن الصيد التقليدي وسفن الصيد الشاطئي ذات طول أقل من 15 مترا، قد تجاوزت أيضا بنسبة 283٪ بتاريخ 30 سبتمبر، الحد المسموح باصطياده سنويا في هذه المنطقة، فلا مسوغ يبرر منح الصيد التقليدي 15 يوما قبل انطلاق الصيد الشاطئي والصيد في أعالي البحار”.
وأضاف: “عملا برأي المعهد الموريتاني لبحوث المحيطات والصيد، المستوحى من رحلته التقييمية لحالة المخزون في شهر نوفمبر 2022 لمدة 17 يوما والتي أوصى من خلالها بتمديد الراحة البيولوجية 15 يوما من شهر دجمبر 2022. ووفق هذا الرأي وما ورد في قرار التمديد إلى غاية يناير 2023 فقد تقرر استئناف نشاط الصيد بعد الراحة البيولوجية الثانية الممددة كما يلي:
– انطلاق سفن الصيد التقليدي يوم 07 دجمبر 2022، أي أسبوعا واحدا قبل الموعد المقترح لانطلاق نشاط الصيد وذلك باعتبار منظور السلامة والسلامة فقط ومن أجل تفادي الحوادث التي يمكن أن تنجم عن انطلاق آلاف الزوارق ومئات السفن في آن واحد.
– انطلاق سفن الصيد الشاطئي وسفن الصيد في أعالي البحار في الموعد المقترح وهو 14 دجمبر 2022